اهم عشر قواعد لنجاح اي مشروع
القاعده او القانون بشكل عام هي ظاهره او شيء يحدث بشكل متكرر يوصل الى نتيجه معينه وبتكرار الفعل وإحداث نفس النتيجه يسمى هذا الفعل القاعده او القانون فمنها يمكن تجنب سلبيات هذا الشيء او اخذ مميزات هذه الظاهره أو الحدث وهناك قواعد ثابته لنجاح أى مشروع ومنها
القاعده الاولى اتقي الله
يجب على مبتدئ اي
مشروع ان يتقي الله في عمله مع موردين وما عملاء ومع موظفينه اذا لم يكن لما بدات قوي مكان في مشروعك في التعامل مع كل هذه الاطراف سواء عناصر داخليه او خارجيه فاعلم ان مشروعك يتعرض لخساره في المستقبل وعلى المدى الطويل وقال تعالى في كتابه العزيز (ومن يتق الله يجعل له مخرجا)
القاعده الثانيه الاهتمام بالحياه الخاصه
يجب الاهتمام بالحياه الخاصه مثل اهتمامك بمشروعك ولا يجوز ان تضغط على حياتك الخاصه من اجل
المشروع ويجب عليك ان توازن بين الحياه الخاصه وبين وحياه المشروع وعدم المخاطره بالحياه الخاصه مثل بيع المنزل الخاص بك او أى ممتلكات خاصه لزياده رأس مال المشروع لان ذلك يسبب زياده الضغط النفسى وبالتالى يسبب الفشل
القاعده الثالثه اصنع ميزه تنافسيه
من المخاطر السلبيه ان يكون المقبل على مشروع ليس ليس لديه ميزه تنافسيه وليس شرطا ان تكون ميزه تنافسيه كبيره يمكن ان تكون الميزه في السعر او التكلفه او التعامل او التقوى في التعامل تعتبر ايضا ميزه تنافسيه او سرعه الشحن يعتبر ايضا ميزه تنافسيه
القاعده الرابعه الصديق قبل الطريق
يجب على صاحب
المشروع ان يكون لديه رفيق للرحله فالصديق هو العون وقت الضعف الصديق هو المحفز وقت الاحباط فقد يكون الصديق احد شركائك او احد الموظفين في شركتك او المدير المهم ان يكون لديك العون لمساعدتك في متاعب رحلتك ويساعدك على التقدم وكثير من اصحاب المشاريع التي فشلت كان وحيدون لا يوجد لديهم اصدقاء لتدعمهم
القاعده الخامسه شغل دماغك
للاسف الشديد في المجتمعات وخصوصا المجتمعات العربيه يوجد كثير من الاشخاص المحبطين وخاصه من كبار السن فإذا اتيحت لك الفرصه لا تتركها وتمسك بها لان هذه الفرصه قد تكون سر نجاحك ولا تستمع لأى أراء محبطه
القاعده السادسه اخذ المخاطره
المخاطره هي احد السبل للنجاحات العظيمه فلا يوجد صاحب
مشروع او مستثمر كبير نجح نجاحا باهرا الا بعد ان اخذ مخاطره قويه
القاعده السابعه كفايه كلام
يجب الحد من الكلام والبدء في العمل الفعلي والتنفيذ لان الاهتمام بالتخطيط بالقدر الزائد واهمال التنفيذ يجعلك عرضه للاحباط فعليك التوازن بين التخطيط والتوازن بين التنفيذ
القاعده الثامنه انظر من اعلى و لمسافات بعيده
عليك صاحب
المشروع النظر من منظور واسع وليس من منظور ضيق ستجد حلول بسيطه وسهله ويجب عليك ان تتحلى بالتفكير الاستراتيجي القائم على الرؤيا ثم اتخاذ الاجراءات
القاعده التاسعه لا لمبدأ المصلحه
للاسف الشديد نحن محيطين من اشخاص اكثرهم قائمون على فكره المصلحه ولكن المصلحه قريبه لا تؤدي فيما بعد الى المصلحه البعيده
القاعده العاشره اهتم بإصحاب المصلحه للمشروع فقط
اهتم بأصحاب المصلحه في عملك مثل الموردين والعملاء والموظفين وحتى المنافسين لان الاستماع لأراء اشخاص لا تهتم بالمشروع الخاص بك ولا تؤثر ولا تتاثر بالمشروع ما هو الا تضيع وقتك وتعرضك للإحباط
تعليقات
إرسال تعليق